بقلمي:بشير حمزه كاظم
((أمي الوجه العذب))
~~~~~~~~~~~~~~
حزنت يا أمي لذكرى
وجهك السمح
صوتك المتهجد باسمي
آآآآآآخر حشرجة لك في الحياة
يذكرني دوماً به صوت
اختي الحزين العذب
يغافلني بوجوده
كلما مر بي غدر للزمان
او عيش ضَنِّك
ابكيك صخراً تفتت صمتا
ابكيك صمتاً أوقد شرراً
أبكيك وابي
دموعاً تتدحرج
فوق جدار القلب الملتهب
تقطر مهجتي بلا انقطاع الماً
كحُبّ*بلغ الزبى
و مازال بالحزن ممتلأ
لا مناص لي
من بلدٍ هجرته قسراً
فأفتقدت وجودك العذب
كيف لي ان انصف نفسي
وانا لم أعنك وقت الكبر
لم ارفع عنك وساده
لا ولا حتى زندي ساعد
رأسك في الوهن
لم اسند ظهرك عند المحن
لم اعنك ولا حتى يوم... الدفن
الله اكبر يا هذا الزمن
زمن القساوة و المهانه
و الفراق و المحن
أين انت الان مِنَّا
تعالي لي حلماً
أسجري تنور حنانك
الصقيني به خبزاً كي احترق
ودعيني اشم عطر الامومه
وامسح عنك دموع الوهن
وأحضى بمرأى
وجهك العذب
21,03,2018
*الحُبُّ وعاءُ الماء كالزِّير والجرَّة. والجمع : أَحبابٌ، وحِبَبَة، و حِبابٌ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق