(صَلاَةُ الغَائب)
(محمّد الوَسَيم)
******************
ما مَنَّتْ عَليَّ الدُّنيا
إلا ،، بِمَواجِعي
وَمَا رَتَلتَ حروفِي إلا
بَأنفَاسِكِ
بِجَمالِ لُقْياكِ صِرْتُ أَغْنى
أُحَلِّقُ بسَماءِ الحُبِّ مَعَكِ
أَنْطِقُ فيكِ لَحْني
فَريدٌ أنا بِحُبّي..لا أحد يُشْبِهُني
أُحِبُّ فيكِ لَوني
وروحَكِ الَّتي تُغَرِّد
تعاليّ حَبيبَةَ خافِقي
وانْشُدي الغَرام الموُحِّد
َمِحْرابِكِ لونَ صَلاتي
ولَكِ الصلاةُ تَُنشَد
ملاكٌ أتىَ من سماءٍ
فيها العِبادةُ ولهٌ
والجَمالُ يُؤخَذ
القلبُ يَُهِيمُ بكِ شَوقاً
بمِحْرابِ عينيكِ يَتَعَبَّد
وسُجودي لكِ يُذكر
ارحَمي عَاشقٌ صار بِحُبِّكِ
مُتَعَبِّد
سَجينُ هواكِ ارتَشَفَ وجْدَكِ
وغزلَ هَيامهُ على سَجاَّدَةِ الغَرام
يَقومُ اللّيل و يَسجُد
أنا أُعَطِّرُ قلبي بِنَبْضِكِ
كيفَ الحنينُ إلَيكِ يُبَدَّد
َربَما احبَبتُكِ
قَبلَ الخَليَقةِ أنّ تَولَد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق