.. ( المرأة .. والاحترام المزيف ) ..
ما أكثرها الشعارات التي ترفع لنصرة المرأة .
وما أكثرها الحناجر التي تنادي بحقوقها .
وما أكثر المبادئ والقوانين التي تكتب من أجل أنصاف المرأة .
لكن .......
هل هذه فعلا" حقيقة ؟؟؟
وهل هذا هو ما يتضمنه مبادئ الواقع العربي ؟؟؟
وهل طبقت التعاليم الإسلامية في ما يخص حقوق المرأة ؟
وهل نالت المرأة حقها الاجتماعي في هذا المجتمع الذكوري ؟
شخصيا" ..
لم أجد ما يثبت هذا .
ولم أجد ما يثبت التجرد من التخلف الفكري مع كل هذه التكنلوجيا والتطور الفكري والأدبي .
في كثير من المناسبات تمجد المرأة وتحترم بشكل مزيف .
وفي أماكن مرموقة يضعون لها تسميات وإلقاب بشكل مجاملات كاذبة الجوهر .
وفي نفس الوقت حين تدخل في نقاش معهم بشكل جدي يشار إلى أنها ( أمراة ) و أنها ...( عورة ) ؟! وسرعان ما تختفي وتتلاشى كل تلك إلقاب والمسميات لترجع إلى تكوينها الفسلجي فقط ... ( أنثى ) !!!
والكثير من يدعي أنه رجل ويحمل حق التسلط لأنه ( ذكر) وهي لأنها ( أنثى ) فهي ضعيفة حين تتعارض مع مصالحهم .
وان مهما وصلت المرأة إلى مستوى علمي أو ثقافي أو أجتماعي ... يكون نجاحها مقرون برضى و تأييد الرجل أو قد يكون ( الذكر ) فقط .
أن المراة لازالت تعيش تحت هيمنة فكر الرجل وتسلطه الذكوري .
ومن المضحك انه ..
يشار للمرأة انها ( نصف المجتمع !!).
كيف هذا المنطق وهي العنصر الأضعف بالمعادلة .
كيف يكون التوازن على طرفي المعادلة وهناك نقص في احد متغيراتها الأساسية .
متى نملك فكر المساوات والعدالة بين الأجناس ؟؟
متى تطبق القوانين والتشريعات على كل الأجناس على حد سواء ؟؟
متى نحترم فكر وقيمة المرأة فعلا" ؟؟
وليس فقط عندما يقتضي الأمر ذلك .
فنحن نحتاج إلى الكثير .. الكثير .. من الثقافة الأجتماعية والدينية لتحقيق التوازن بين الحقوق والواجبات بين الأجناس .
... ماجد علي اليوسف ...
... 21 / 4 / 2018 ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق