بقلمي :
ناجي الجويني الشاعر
*** موت أحلام ****
نعُدُّ من الوقت ما تحلّل فينا منْ عذابْ..
و نهيّئ بيوتنا لأسرابِ الموت
هنا حيث انبلج الصبح و تربعنا على عرش
الحلمِ..
أسٔدِلَ ستار الأماني و توفى الصبح الوليد
تعلمنا الرثاء أكثر من الأمل ..
هذا الطريق الموغل في وجعنا
هذا الوجع الموغل في أوصالنا
و كل أشيائنا تضيع بين آهاتنا
نختمها بآهات المدن الباكية
بأزقّة كانت تعمّرها الأحلام
و كنّا نقطف ما تيسّرَ ممّا نرى
ما عادت أشياؤنا لنا وما عدنا للحياة ننتمي
أما آن لستارِ الحزن أن ينجلي ؟
لتعود أحلامٌ بكت لأجلها المقل ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق