معك... يحق لي
بيوم كانت خطاي تتعثر بدروب ملؤها أجسادا من الفزع ، والهلع ، والعويل.. أجساد أنتنت الحيطان ، عن يمين ، وعن شمال ، فوشمتها بالهروب ، أو الفقد ، أو البشاعة ، غير التي رسمت عليها بفصل من فصول القيقب ،
إذما نجت هي الأخرى.
اليد الأخيرة لي..
حيث كانت هناك متروكة ، على مقبض باب أعضب ،
لكني لم أجده.. أو أجدها!،
القدم الأخيرة لي..
كانت هناك ، نسيتها تلاحق فوق رمال متحركة أثري ،
يومها لم أفقه ماباح به " إياك أن تأتي " ، فأتيت ،
ولم أجده.. أو أجدها!!.
حتى نفسي الأخير...
لطالما جالس إلها من البنفسج ، مغنيان معا بباحة صغيرة تشبه السماء( لاتتركني أموت وحيدا )..
حمراء هي اليوم ، تنبؤني بقتله هناك ،
إلى أن لم أجدها..
أو أجده..
أو أجده!!!.
_من ذا الذي سيخبر آخر نبي للورد ،
ينام بسلام في عينيك ، فيأتيني به قادما على جديلة من إرث نوح ، أركبها و كل الأنبياء من هناك...
المشردين ، والمراقة ملامحهم ، فوق سعف يبوس ماأتى
يوما بخير.. قبل أن يضيع ثأر الله وقتئذ! _.
ياوجدتني بصورة صوتك أسبح بعمرين ،
مابين أرض وسماء ،
كفكرة كانت لابد من ساع للبريد! ، وهذا الآخر..
ماوجدت منه إلا بعضا راكبا دراجته الهوائية ، يشابه أباه فقط بذلك ، فكيف لي أن أسأله ،
وهو ماقد رآني ليعرفني؟!،
أم كيف بي أن أسأل صندوقا للعناكب ، فرت منه
حماماته البيضاء ، مرهونة بسيقانها الرسائل ،
عن ما لو كان قد رآها..
كيف هاجرت ،
وبأي إتجاه ؟؟؟.
كيف.. وصداي الراد لي!!
كمعول بيد فلاح يقطن آخر المدينة ، ينتزع جذور نداء وجودي الذي ماوجدني هناك ، قائلا :
هنيهة...
لاتوقظ كل ماوجدته راقدا قسرا أو بسلام ،
فقد يكون مكتوبا على لوحات قبورهم
( آن لنا أن نلتقي ) ،
أو ربما تعفنت كؤوسهم بشفاه تلطخ الليل بالمجون.
وحده الصمت...
الهاطل على خدك بالذبيح اسمي من دوني هناك!
القارع تحت جفوني ( أحبك ) ،
كأجراس موسيقية...
تشارك إلها عازفا على آلة الأكورديون ،
وضاربة صنج ، كانا قد سبقانا بألف عام هنا ،
دون فكرة تجرد قصيدة حسناء ،
تخرج من قصر اللوفر تشبهك ،
من فخامة جياد لي ،
تعشق التنزه في حدائق تويلري ،
تمردا على ادعاء قلم كاتب شرقي لهما بالإلحاد والدعارة،
أجدني هنا معك!
يحق لي.
.
.
أحمد أبو الفوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق