( ذِكراكَ بُشرى )
ذِكراكَ بُشرى..والوجودُ سعيدُ
يا مَن بِإسمِكَ طابَ ليْ الترديدُ
في كُلِّ عامً تزدهي أفراحُنا
إذ مولدُ الهادي النبيّ يعودُ
فلأنتَ للرحمنِ خيرُ خليفةٍ
ولأنتَ للرُسلِ الكِرامُ عميدُ
يا رحمةَ اللهِ التي حلّتْ بِنا
لولاكَ كُنّا بالذنوبِ نبيدُ
يا مَن بِهِ بلغَ الهُدى آفاقَها
وصِراطُ دين الله عادَ يسودُ
كانَ الوجودُ يغوصُ في ظُلُماتهِ
فأتيتَ بالصُبحِ الجديدِ تقودُ
بِكَ نالتْ الأشياءُ جُلَّ جمالِها
ويطيبُ إذ يحوي سناكَ قصيدُ
يارحمةً في خيرِ شخصٍ أُنزِلْتْ
ولأنتَ ياهادي الورى المنشودُ
يا عِلّة التكوينِ مُنذُ وجودهِ
يا مَن بِهِ يتجسدُ التسديدُ
بِكَ يا رسولُ اللهِ آمالُ الورى
في يومِ حشرٍ.. والوعيدُ وعيدُ
فبنظرةٍ مِنكَ الذُنوبَ تَهُدُّها
وبِهمسةٍ منكَ أستكانَ شديدُ
ونريدُ يامولاي لمسةَ راحِمٍ
لِقُلوبِنا الحرّى..هـُداكَ نُريدُ
تاهَتْ بِنا سُبلٌ..وضاعَ طَريقُنا
كفصيلِ موسى..تَبْتَلْعهُ البيدُ
لكِننا بِهواكَ نرجوا رحمةً
مِن رَبِّنا..وتباركَ المَعبودُ
في يومِ حَشرٍ..والذُنوبُ عظيمةٌ
وجوارحٌ فَعَلَت..وهُنَّ شُهودُ
فألطُف..وأنتَ اللُطفُ..لُطفٌ أعظمٌ
بِبِشارةٍ..لِلمُذنبينَ..تجودُ
فراس الكعبي
وكل عام وأنتم بألف خير بمناسبة أيام المولد النبوي الشريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق