قبل.... أن أوثق
النهايات.... وأنسخ
خطوط... الإمضاء ،،،
على ورقتي القديمة
أنجزت لك السطور
ومعي النعش المحمل
بأصوات الغربة ،،،
وقد أستعجل آخر أنفاسي
يتمتم مع المودعين إنشودة الوحدة
وحيدا يردد أنا القادم
صوتا تلاشى مع الباكين
ولن يعود ثانية
فما عاد يستذكر حنجرته
الموغلة بالقدم
وما عاد يستشعر
بدفء ذلك الرداء ،،،
فالبرد الممزوج بالبرد
تطاول على دفئنا
وأجتاز معابر النهر المكبل
بالرمل والشطآن الراقصة
مع أشرعة الريح والأضواء ،،،
١٦ /١١ / ٢٠١٨ سلام الشجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق