سابق مكرر
..........................................................
غريبة الاطوار..
سيدتي.
لانك ؛ ..
لئن شكوت وحدتي
تحتقن لك من مقل .. واجفنا ونظرة ..
مما لحق بي من عسير صرف ومن قتوم ساعتي
تنساب اثنتان علها تخفف لسوع وحشتي
على صفاء وجنة ..
تغتال ايها من سرور ..
قد يعير على اديم البسمة
عن جفني ومقلتي
حتى افق من غفوتي مغادرا لصحوتي
وما اسقم لي نبضتي
ورافعا عنها ستار سرها ..
عما اتقد واحرق حشاشتي
واستدم تعبدا محراب الهب رغبتي
واطيل انشد التقى ملاحم .. محبتي
افاجىء لك من سؤال :
احقيقة مشاعرك هي ذي التي
بها تسحر فؤادي وروحي ..وتؤرق لعيني من غفوة
تجل عروقي ما لها..
عصف غضوب الخطوة
لها من فؤاد ينبض
وما لها من لهفة ..هادرة
ولوعتي ..
حروفك حقيقة احتاجها وانا اعاني الغربة في وحدتي
اصارع جند الفراغ ولا من سلاح بجعبتي
فكان سحر مشاعرك هو زادي ..
ردع الاسى ..
وفي زوال ازمتي
حتى لراحتي قد ضمنت فازدهرت قفاري
نظارة عشقا تفوح
ومن عروش مسرة
وسواقي مودة .
ونسائم الهمس الصريح ..
تجىء وتمضي سكرى المعاني والحروف
شكرا على ماتجعل لي من لحاظ اعيشها في خدر ونشوتي
حتى اكاد انسها اوقاتي المعطلة
من كل رغبة في غد ان يحصل ماآمل
اصب به طيب المعاش ؛ ..
بمحبة لامن رحيل لشمسها
ولا من قمر يغادر فتصحبه مسرتي
عقم ولا جدوى لذي من حياة عيشها
نزاول الخداع رغم المحنة
وهي التي قد كتب لها من سطور ..
منذ غبوش صرختي
مهما اجتهدت يمنة اسعى بها ..
اجد اليسار غايتي ..
ووجهتي .
.........................................................................
د. وليد عيسى موسى
....2018 .......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق