اختلس النظر نحو مرآتي الملتصقة في جدار غربتي
أحاول الإمساك بقوتي واخفاء ضعفي تحت معطفي
أشير نحو أحلامي المركونة
منذ ليلة ألامس تحت وسادتي
أشعر بانفاسي ترتد نحو صدري
بقوة وقسوة كلما حاولت السير نحو صباحي
لا شيء يدفعني اليوم نحو الخروج من غرفتي
لا ضوء يدخل من نافذتي يبهر عيناي ويجذبني نحو
لقاء الشمس اجلس هنا بهدوء
لكن شيئا ما يتحرك داخلي الحنين الشوق العجز يقتات على نبضات قلبي ويلتصق بارادتي يقيد تفاصيلي
جمود في أطراف الوقت أنتظر مسائي وكأنه سيحمل بشارة توقظ النور داخل روحي وتعيد الحياة لاناملي لكي تولد قصيدتي وتدفىء أوراقي فيعود صوت الحب والأمل يعانق حروفي.......
شمس علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق