هذيان نائمة
كعقاربِ الساعةِ أفكاري
تطوي الذكريات
متشحٌ بأنفاسٍ متأرجحةٍ
تلعقُ كؤوسَ منتصف الليلِ
تُعلنُ عصيانكَ
وحينَ يسدلُ البحرُ غيابكَ
الأرضُ خاويةٌ من أرجلِ الخيبةِ
إلا تضاريسكَ الملتحفة بالسوادِ
أيّ هذيان ٍ تُمطرهُ وأنتَ تمتصُ
رحيق الأسى
لا خيطَ تمسكهُ وساعاتك تتعرى
ما لكَ....
أنسيتَ الأبجديةَ المتشحةَ
بالأملِ
أنسيتَ لحظةَ عشقٍ في
أبي نُواس
وصبح مضطرب بدمعِ عينيكَ
البيوتُ أرختْ نوافذها
وأنتَ كارثةُ الأنا
في ذاكرةِ كؤوس الليلِ
هي لا تحكي قصةَ عشقٍ
لسمرةِ الليلِ
بل تحكي خفايا النسوة
اللائي يداعبْنَ خاصرةَ الليلِ
المتشحِ بأرجلِ الخيبةِ
فلا تكنْ أضغاثَ محطاتٍ
زلتْ بها القدمُ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق