لا تصفْ حسنائكَ وبها تُمجِّدا
فحسنُ غيدائي بالخلقِ تفرَّدا
✪✪✪
وماحسنُ الحورِ وجمالُ بهاؤُها
إلّأ من بهاءِ حِسنها تقلَّدا
✪✪✪
وما كحلُ المُها الا من كِحلها
لو أَنت أَردتَ بنفسكَ تَأكُّدا
✪✪✪
هي شمسٌ في نهارٍ توهجتْ
وبدرُ ليلٍ اذا الظلامُ تَسرمَدا
✪✪✪
وهي طير القطا تَثنّي رِدفها
وبلبلِ بستانٍ تَرَنّمَ وغَرّدا
✪✪✪
في تَبسَّم ثغرها يفوحُ عِبقُها
ويُنشى مَنْ كانَ قربها تَواجدا
✪✪✪
بشوشَةٌ بهلولةٌ ودودةٌ لطيفةٌ
لا تراهُا يوماً تُعرْبِدُ وتُزبِدا
✪✪✪
الطيّبُ من أَصلها ينبعُ فرعهُ
وغدتْ منهلاً للورى وَمَورِدا
✪✪✪
تركتْ كُفوفها بكفوفي غافيةً
كفراخِ تحت جنحِ أُمٍّ تَرقِدا
✪✪✪
وَهَمَسَتْ لي وكدّتُ لا أَسمعُ
قائلةً أحذرْ رَقيباً لنا تَرصّدا
✪✪✪
فقلتُ سأنهي حُبنا بِخطبةٍ بها
أُجعل أُمك بمجمع اهلٍ تُزغرِدا
✪✪✪
فانْتَفَضَت وتَبسَّمَتْ فَرِحاً بعدما
تاكَّدتْ بعقدِ قرانٍ سوف يُعمَّدا
بقلم عدنان الحسيني
2020/11/16
صباح يوم الاتنين الساعة 9:50
العراق 🇮🇶/بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق