ما زلْنا
نَحمِلُ في أسْفارِنا
بَعضَ الرَّزايا
مثلاً
نتهمُ البغيَّ بالبغاءْ
والحِمارَ بالغباءْ
وأبا سُفيانَ
أميرَ الطلقاءْ
وإنَّ منْ قتلَ الحُسينَ
شرذمةٌ تُعساءْ
وَمُصانٌ
مَقامَ الأمير
ولوْ كانَ فاجراً
حتى وإنْ أفْتىٰ
بِحرمةِ النِكاحِ
قبلَ حلولِ المساءْ
وهكذا
نبْقىٰ نَلفُّ ونَدورُ
ونُفسِّرُ الماءَ بالماءْ
ونِلْعنُ بَعضَنا بَعضاً
لأنَّ بَعضَنا
لايُجيدُ الوضوءَ
لصلاةِ النَّوافلِ
بعدَ العِشاءْ
ولأنَّنا
نُحبُّ لُعبةَ السَّيفِ
والرَّقْص
َ علىٰ جُثَثِ الموْتىٰ
منِ الأحْياءْ
لابُدَّ أنْ يَكونَ لنا
تأرِيخٌ
يُمجِّدُ الجَّبابرةَ
وتُلَوِّنُ
صَفحاتِهِ الدِّماءْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق