لم يَعُدْ لَهُ رَغْبَةً
أْنْ تَقُدَّ قَميصَهُ نُعومَةَ
ألأَقدارِ....
ليُسَاكنَ أَحضَانَ القمرِ
فَقَدْ أَبَى التخلي
عَنْ دَورانِهِ
فَيهجرُ نُورَهُ مختبأً
في حُجبِ المحاقِ
هاهو يَبحثُ عَنْ مِنسَأتِهِ
أَضَاعَها في زحامِ الأصواتِ
على أَرصفةِ ألأسْتجداءْ
تُمجدُ تمائمَ الطينِ
أضحَتْ كدودةِ الارضِ تَنخرُ
كُلَّ منسأةٍ.....
لتسقطَ هياكلُ الطينِ
كقرابينَ للشهوةِ
لايُجابُ لهم دعاءُ
فأبوابُ السماءِ
عنهم مؤصدةٌ
باسم جبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق