يَمتهنِونَ المرأةَ
وينثرونَ جِباهَهَم
تَحتَ أقدامِ المومِساتِ
ويمتدُّ بِهم الزَّمنُ
أربعينَ عاماً
يَتقاتلونً
منْ أجلِ شاةٍ
وطأتْ
حقولَ بَسوسِهم
وما زلنا لانُريدُ
أنْ نُغادِرَ
سوقَ عُكاظ
لأنَّ فيهِ دِماءَنا
تُلونُ بيضَ الهندِ
وحباً أجهَضتهُ
مَشارطُ العُبودِيةِ
بينَ عنترةَ وعبلةَ
وصَخرةِ أبي جهل
وهو يَنتَزِعُ
الأعتِرافَ
من صرخاتِ بلال
وبقايا كلماتٍ
تُثيرُ غرائزَهم
ليُصبحوا
رجالَ العهدِ الجَديد
والمجدَ التَليد
والماضي
الذي ليسَ بَعيد
يومَ حملنا
رأسَ الحسينِ
مُخَضَباً بدمائِهِ
ونَهتفُ فليسقطَ
كلُّ جبارٍ عَنيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق