طرَقَ الهمودُ أبوابَ الحياة، لاحَ من بعيدٍ نعاسٌ ثقيلٌ ودبَّ من خلفِ الجدار ِ ذبولٌ مخيف.
توارى شعاعٌ وهربت غيمةٌ ولاذت بالصمتِ ديمةٌ وغارَ بئرٌ وتحشرجَ صوتٌ وكفّت الطيورُ عن الغناء.
بدتِ المآذنُ خرساءَ في يومِ القنوتِ وجمدت الأيدي قبل أنْ تُرْفعَ بالدعاء.
سارت صفوفُ الجنودِ بالمقلوب واضطربت أنظمةُ سيرهم وناءت الكواهلُ بأثقالٍ لاقِبَلَ لهم بها.
حسين جبار محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق