يومَ علمتُ مليحي صافحَ خصمي
جَنِنتُ وطارَ منْ عقلي صوابي
✪✪✪
كيف يحدثُ ذلك وهوُ يشنّعُ فيهِ
وأَنا أفندُ كلُ اقوالهِ وعنهُ اُٖحابي
✪✪✪
وكنتُ أُصدقْ بكل مايبوحِ سرّاً
ومايوماً شَكِكْتُ بهِ وأَثارَ إرتيابي
✪✪✪
وأُكذّبُ كلُّ مايقالُ عنهُ الى أنْ
رأيتُ بعيني ماقالهُ ليَ أصحابي
✪✪✪
فَعضضتُ سبابتي ندماً على عمرٍ
ضاعَ كَمنْ يركضُ وراءَ سرابِ
✪✪✪
وهجرتِ منْ أَحبني بقلبٍ حنونٍ
وكانَ لأَجلي يجتازُ كلَّ الصعابِ
✪✪✪
كمْ كنتُ مغشوشاً بهِ ولمْ أدركْ
ذلكَ إلّا بعدَ أَن ضاعَ شبابي
✪✪✪
يا أَسفا سُفّهَ حُبّ وجدانِ الأُولى
وبُدِّلَ بتافهٍ سافلٍ مراوغٍ كذّابِ
بقلم عدنان الحسيني
2021/1/29م
نهار الجمعة الساعة 1:38
العراق 🇮🇶/بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق