سـ ...
. أَنْوارُ الحَسِيْسِ الأَسْمَرِ الفَيالِقِ،
تَذُوْبُ عَلَى شِفاهِ وَعْدٍ مَسْرُوْقٍ، مِنْ وَجِيْف المَرايا،
حِيْنَ تُثَرْثِرُ باِمْجادِ عُزُوْفِها عَنِ انْثِيالاتِ التَّرانِيْمِ البَلْهَاءِ السَّرِيْرَةِ،
الكَرَوانُ المُشَيِّعُ قَصائِدَ بَرارِيْهِ،
لا يَسْتَرْزِقُ فِي فَضاءِ العَناقِيْدِ المُتَوَّجَةِ بالتَّبارِيْحِ،
شَهِيّ ذاتها القِسْمَةُ الَّتِي تَقْبَلُ الإِنْحِطامَ عَلَى اثْنَيْنِ،
ما زالتْ تَبُوْحُ بِمَأْساةِ الأَرْقامِ العَجْفاءِ الجُذُوْرِ،
وَالشَّوارِعُ يُغَطِّيْها حُلُمُ البرُوْقِ الإِنْكِشارِيَّةِ الأَشْداقِ،
الغَمامَةُ المَسْلُوْلَةُ المَطَرِ، تَأْبَى مُجاوَرَةَ الرَّاياتِ المُتْهَرِئَةِ القَسَماتِ،
تَغْزُو خيِامَ الرِّيْحِ المَمْشُوْقَةِ القَدِّ، وَتَسْتَحِي مِنْ سَبْيِ نُجُوْمِ الغِيْرانِ
المُؤَثَّثَةِ بِأشْلاء لَيْلَى الأَخْيَلِيَّة،
قَدْ مَرَّ دَهْرٌ عَلَى حِكايَةِ النَّوارِسِ
المُتاجِرَةِ ببِتِرْول الهَزائِمِ العَرَبِيَّةِ،
لَكِنَّها لَمَّا تَزَلْ تُزَقْزِقُ عَلَى أَغْصانِ الشِّعاراتِ المَفْتُوْلَةِ التَّحَدِّي،
وَأَعْناقِ البِشاراتِ المُتَسَكِّعَةِ فِي دِيارِ النَّدْوَةِ،
تُعانِقُ بُوْصِلَةَ ابْنِ زِياد،
وَلا تَسْتَدِلُّ عَلَى مَلاحِمِ الرَّاقِصاتِ فِي باراتِ التَّارِيْخِ الهِجْرِيِّ،
سـ ....
آخرُ أَخْبارِ الإِنْتِصارِ تتَمَطَّى
علَى لِسانِ المَحار، فَما يَقُوْلُ
بُرْجُكَ الْيَوْم ؟
..................ـ سـ..ابقى باسم العراقي ـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق