تنوحُ مخيلةُ الإيابِ على أبوابِ التحدي.
الكتابُ تحتَ شجرةِ الحنين.
صوتُ الرخاءِ مبحوحٌ.
يئنُ النايُ ويموتُ الراوي مذبوحاً.
الحكايةُ نهلتْ كَأسَ دمٍ أزرق.
من القاتل؟!
ربّما العيونُ المتبجحةُ
تحت نعالِ الفضيلةِ،
أو هذا الباكي صديقُ الظلم.
لا إنها الفرشاتُ التي سرقتْ رحيقَ زهورِنا،
لعله النحلُ الذي أذاقنا العسلَ بشربةِ سمّ.
فلسفةُ جنونٍ تتذوقُ رشفاتِ دواءٍ.
رشفةَ غدرِ الأحسان ورشفةَ الثناءِ النافق،
مازالَ الجوعُ يلعقُ أصابعَ الفقر.
الهجوعُ على سريرِ الأرقِ يتصنّتُ حلمَ الحرية.
هدى عز الدين
26/3/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق