قافية الطفولة
تعزف لحنها
عند ذاكرة الشيب
ازقة قلبي مدينة
تستلف الحنان
من ( چرغد ) امي
وعطر التراب المبلل
بندى الصباح
يناغم زقزقة الساكنات
بين اغصان التين والزيتون
شوارعها المهترئة
تداعب ضحكات الصبية
وابتسامات الفتيات
المتأرجحة بحبال الحلم
ومازالت صورة جدي
تبتسم لصوت ( داخل )
ترنو له بشغف الحالمين
والحزن بين المواويل
يُطفئ سيجارته الاخيرة
بجلاد كتاب ٍاسمر
يروي قصة نزوح
على قوارب الغربة
علي الوائلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق