————-
أحتفظُ بدموعي
في جيوبِ الماضي
تنفعني ساعةَ الفرج..
٠٠٠٠
كنتُ يوماً فارساً
أروضُ بيوضَ الأحزان
في مستنقعِ الركود ،
نقيقُ الوجعِ
لا يعنيه المساء
تلك الحَجرةُ التي رميتها
لم ترسمْ لي قمرا
وسطَ أو أطرافِ الرجاء ..
٠٠٠٠
لو جدرانُ غرفتي تحبني
أكثرَ من صمتِ الصور
لطويتُ جسدي لأكونَ لفافةَ تبغٍ
كي تشعلني الأشواقُ
بشرارةِ الحنين …
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
عبدالزهرة خالد
البصرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق