أبحثُ عن زورقٍ
يبعدُني عن لججٍ
عن سؤالٍ صغتهُ من خيوط
الحرير
لجوابٍ تعسّرَ بالمخاض
أنا العائدة
من ذكريات ِ الأسى والإغتراب
نضبتْ زهراتُ الأحلام
والصدى أصمّ اُذنيهِ
شوارعنا اُرهقت ْ بسديم
اللافتات
فلا تأويل لأنفاس ِ الغياب
والأماني تطرقُ ضفاف العمر
تتجولُ في محراب الحروف
لتكتبَ إسطورة الرجاء
تقتفي أثرَ المطر
حيث المدى يرجو ويرجو
فترسو بوصلة العائدينَ
على هُدبِ قلب ِ الوطن
فلا تحمل ضلوع َ الوجع
وتلملمُ صرخات رحم ِ الأمهات
فيتعطّر الشروق
بخلجات ِ الدعاء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق