تقدمي
لا أستطيع غلق الباب
لِمَ هو عالق؟
الحرب تمنعه
إذن تعالي أعشقك هنا في الظل ، ليرى الأمر الجميع
وأعدّ أسنانك بحجّة ملونة ومرادي مراقبة شفتيك ولسانك، أتعلمين هي فرصة للالتصاق
هناك حبّ كثير
تعالي نغطيه بورقة توت ،
تلك وسيلة ليزداد نموه ، أبداً لا يؤمن بالطاعة الدائمة
عمّا أبحث
لم أحدد ذلك في القرن الفائت،
ليس هناك من شكّ أن أضع له كرسي بجانبي وأسأله
سيكون جوابه باردا إذا لم تكوني أنتِ بجانبي،
قالت امرأة :
هل تعشقني
قلت لا أعلم ، لكني أحدق بعينيك حين أقرأ
وأسمعك تناديني حين تعزف موسيقى العربات في الشوارع
لكن تلك موسيقى حليقة الرأس؟
قالت :
اخرجت العالم كله من حقيبة يدي
وعشقت رجلا
قال :
عندما تكونين معي، لن أطهو الحروف بنار هادئة ، دائما طازجة
لماذا تضحكين بحبّ ، أعرف أن مبدئي التقدمي يؤمن بالعناق اللذيذ ، كلانا نطمع به
تقدمي لا استطيع غلق الباب.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق