أتغلغل بالريح أحيط جسدك بالتأني أجمع كلّ النور الفائض، لتشرقين مجددا وتخففين من ذهولي ،
أيتها المستترة بالضوء وأشجار الوحشة وقوافي حسد الضفاف والقمر ،
كما تعلمين إن الزهد أيتها المجنونة بالألفة يهذب الحبّ حتّى يصير كرستال طري ،
الجميع يوصيني سرّا ، لنبحث عن حصاد اللهاث
اقتادوك علنا من شوارع بغداد لتضعي الزهور على أطراف ثوبك ، وتتعقبين أقدامك الموشاة بلون القمح وموسيقى قصيدة تسير ببطء لتعانق كمدا مهجورا بأطراف بعيدة
أنتِ المثابة ومن بعدك وميض خاطف ،
أيتها اللمعان المثمر ، الكون أحدب سنلتقي عند بوابة الرأفة المباغتة ،
هل ستشملنا شجرة النارنج بظلّها وتنادي بلغة الأغصان تعالوا هنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق