انبهرت وأنا أفكّ الاشتباك بين حروفك وأنتِ تنطقيهن بسلالة صوت نادرة،
كلّ الأصوات الهائلة في باب المعظم ، كانت تسير على خطى مقام واحد إلا أنتِ ، صوتك يجلس في طرف المقهى " ويشرب شاياً ساخنا "
تهاوت الإعلانات وأعمدة الهاتف وأشجار عتيقة ، لم يكن هناك صوت ما ، كان هناك صراخ جنرال غريب
تلك الموسيقى النادرة تفتح شفتيك وتصبح جاهزة للتقبيل، أي براءة تحملها، كأنها غفوة فجر ولذّة غناء بين حبيبين
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق