أمهلني بعضَ ثواني
فدمعةُ أمس لم تزلْ تراوغُني
تباتُ ولهى على أحداقي
ليتني أجيدُ
العزفَ على أوتار الكمانِ
فالنايُ صديقي
تعاهدنا
على الصبر والأمان.
أمهلني وقتاً كي أغزلَ
ضفائرَ العشق على أكتافِ الحياةِ
دعْ خيالي يبحرُ في أعماقِك.
كي أرتوي عشقاً
ثم أعوضُ بهرك، فأشربُ عذبَك
ليتني أصبحُ حقلَ زهورٍ أيّها البستاني
فأرفق .. وردتُك لا تجيدُ العيشَ
بفصول الفراقِ
ولسانُك الرطبُ يرددُها:
أحبك
يتآوه لها قلبي
تباتُ ولهى بين سطوري
فأوصيكُنَّ أيتها النساءُ
لا يعني لكنَّ الأمرَ
فأنا النرجسيةُ بالعشق
وسيدةُ الصقر.
هدى عز الدين
7/4/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق