عندَ توَهُّجِ الحَرفْ
تنْطِقُ الكلماتْ
وتُسَربِلُ الزّفراتْ
بتلَاتِ الوُرودْ
ويُشعُّ الخَجلْ
مِن مسَامِ الحُبّْ
وفوْقَ جراحِ القُلوبْ
تَعْصِفُ رِياحُ الشكّْ
وتقصِفُ الرُّعودْ
****
هُو َالموعُودْ
لا أنا..
هو الموجُوعْ
لا أنا..
هو المَفْقُودْ
في عينِ الرّيحْ
وغُبارِ الأيّامْ
سَقْط الأحْلامْ
كهف الآلامْ
وخيْبَاتُ إنسَانْ
عبر الأزمَانْ
****
لا تهمليهِ
في ثنايا الوَحلْ
ولا تتركيهِ
بين كهوفِ الجهلْ
استطرديهِ
وكُفِّي عن مناجَزَتهِ
واستصرخي فِيهِ
أنّاتِ القلوبْ
وسرّه المخفيَّ
بين طيّاتِ الضُلوعْ
فسَيَنْبُتً له وَتينْ
يضرمُ للشَّمسِ
بألفِ ألفِ شُعَاعْ
عبْرَ صفاَءِ السِّنِينْ .
بقلمي/ رؤوف بن سالمة/تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق