الشوق صار يمطر
ندى
على نافذة الحنين والشتاء
ينام في غبطة الحبق ويصحو
كي تراه
في عيونك والحكايا
يعيد ترتيب اللهفة واللقاء
في منتصف التيه
تحمل سلال الانتظار
يا شرود النوم
خذ نداهات الروح
لاحتضان الزنابق
حلق في شغاف اللقاء
لملم بقايا التوق سوسنته
لم تعد قصائد القبل تمجد
الغياب أو تهدهد صوت المطر
المبحوح
هناك اكتنز بردى
على جذع اللوز ودفء
السماء
فأنا مشتاقة ملء المراعي
للفراشات
و انا مشتاقة ملء الكؤوس
لكروم اللهفة
فانثر بذاري في اقتراب
الموعد قمحا للشتاء
عمد ملامحي الحنطية
في عراء الليل بالكافور
والحناء
ندى أبو شاويش //فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق