الأديبة والشاعرة والإعلامية اللبنانية
" بنت الأرز بنت الارز أنجل Angel Al Arz
شاعرة وأديبة لبنانية
لها سبع مؤلفات
_الفجر مرآتي
_عاشقة في هيكل الأرز
_خبيني بعب الليل
_وينن؟
_أحبك وأكثر
_خمرية الوجد والهوى
ورواية واحدة لم تنشر بل تنتظر لتكون فيلما سينمائيا
أو مسلسلا تلفزيونيا فهي
لا زالت قيد الدراسة مع الجهات المعنية
لديها صالون بنت الأرز الادبي
حيث تقيم سنويا المهرجان اللبناني العربي لصالون بنت الأرز الأدبي حيث يتجمع الشعراء والأداء اللبناني ن والعرب حول الهدف المختار في الربوع اللبنانية
مثلت لبنان في دول كثيرة وعادت بتكريمات جمة.
وحازت على أربع دكتوراه فخرية من دول أوروبية
رئيسة منتدى ابنة الأرز للثقافة والأدب
صاحبة صالون بنت الأرز الأدبي
رئيسة لجنة المهرجان اللبناني العربي
عضو في جمعية الناس للناس
مدير عام مؤسسة من إنتاج الأمهات للصناعة اللبنانية
مناضلة من أجل السلام. ..
نشرت لها العديد من المواقع الإلكترونية والمجلات الورقية ..
ولدت في مدينة الحرف جبيل وهي أقدم مدينة في التاريخ وتربت فيها حتى انطبع تاريخها المجيد في ذاكرتها الكونية،
هي مدينة قدموس ومن شواطئها انطلقت حروف الأبجدية للعالم. لتغدو طفلة تعدو في شوارع التاريخ ويتردد صداه في أعماقها.
كان لنا معها هذا الحوار الماتع القيم ...
1_ لكل أديب طفولة راعفة بالحب والشوق فماهي أبعاد طفولتك ؟ وكيف التقى بكراسة القصة والأدب ؟
طفولتي مميزة وملعقة من ذهب في فم أقداري.
_كانت الصور الرائعة تمر في خيالي فلا اعرف مصدرها ان ولم أك اعرف كيف أبعثها للحياة.
وكانت أقداري تسحبني إلى عالم الكتابة بحبر لا يشبه الحبر.
لأنني لم ابتكر يوما جملة واحدة، بل كانت الكتابة تنضح من روحي بحب طاهر لكل شيء بعيد عن كل دنس.
2_الحب والشوق والوطن والحنين هي مفردات الكاتب فما هي مفردات كتابتك ؟
كانت تلك الصور التي اعيشها دون أن أعرف مصدرها تحكي كل انواع الحنين والشوق لمن؟ لست أدري.
صور تكورت في أكواني لتبني لي وطنا ارزيا لا تشوبه شائبة، وكان الرؤى كانت تعلم أن وطني لبنان الجميل لن يعيش الامان، ولن يهبني الاطمئنان، فكان لبناني انا عصي الدمع سيد حر مستقل وارف الخضرة ومدارج للعلم والثقافة ولكل جمال اصطفاه ربي.
فانطبع شغف حروفي بوطن الجمال لبنان. ومن هنا لقبوني ب (بنت الارز انجل) كون شجرة الارز الخالدة رمزا للبنان.
3_ لكل أديب بعد يميزه عن الآخرين فما هي أبعاد نصوصك ؟
نثري لم يعرف دنس ولا خبث ولا رياء، نثرت حروفي من روح تعبدت للجمال ولابعاد روحية لم اطلها بعد.
4_ من ترين من الكتاب في عصرنا من يستحق لقب كاتب وما هي صفات الكاتب الفذ ؟
كثر هم الشعراء الذين تليق بهم مرتبة الشعر ولا أرى انه من واجبي تسمية شاعر دون الاخر،
لكن يعجبني ويحرك روحي الاعلامي الشاعر زياد عقيقي حين يدرج صور قصيدته باللهجة اللبنانية، ففيها ألحان يطال صداها ابعادا ساحرة. والشاعر مارون ابو شقرا الذي ينقل القارئ إلى مقامات السحر والابداع، وبما أحدثك عن الشاعرة هدى ميقاتي وانسياب ابياتها الشعرية ك انسياب أنهار العسل، هم كثر يا سيدتي، عالمنا الكئيب تزينه اعلام من بلدي تبعث فينا الدفء والأمان.
5_النص يحمل بعدا ذاتيا وبعدا وطنيا وبعدا إنسانيا هل حدثتنا عن أبعاد قصصك ؟
يقال ان نثري الأدبي شعر لما يحتوي من لحن وان كان نثرا،
ولنثري الأدبي فخر أنه كتب الحب والوطن والإنسانية، لذا قلت ان حروفي لم يطلها دنس.
6_ما رأيك بالمسابقات الأدبية
لا أستطيع أن أبدي رأي في المسابقات الشعرية ولجانها، لأنني لم أفكر يوما ولن،، بأن أدخل تلك المسابقات.
لأنني من وجهة نظري التاريخ وحده من ينصف الحرف وصاحبه.
7_ ما رأيك بمصطلح أدب ذكوري وأدب نسائي ؟
لم أنظر يوما للإنسان كونه ذكر أم أنثى ففي داخلي يتفوق الإنسان حسب إبداعاته وإتمام رسالته على هذه الأرض.
8_ ما رأيك بمستوى الحركة الأدبية الراهنة في وقتنا المعاصر ؟
الحركة الأدبية ناشطة وعميقة لأنها تأتي وليدة الاحزان في شرقنا المتعب رغم تدخل غرباء النهج من خلال السوشل ميديا.
9_ ما رأيك بالنقد ، وهل أنصفك ؟
اذكر في بداياتي حين اجتمع النقاد العرب حول كتابي الأول (الفجر مراتي) أذكر أنني لم أنم وكنت كطفلة تنتظر العقاب. تلبدت كل مشاعر الخوف في سماء أوقاتي إلى أن أرسلوا لي النقد بعد عشرة أيام وأذكر أجمل ما كتبوه يومها "أننا لا نعرف ديانة بنت الارز أنجل، لكننا نؤكد أنها حاكت بمفرداتها الديانات السماوية الثلاث فأحبها كل من قرأها"
بكيت من الفرح ومنذ ذلك الوقت تحدد مسار أدبي وشعري في التحليق بسماوات الأبجدية.
نعم النقد قد انصفني وأكثر.
10_ يقال أن الكاتب يكتب بحبر الروح مامدى صحة هذا الرأي ؟
إن الشعر رسالة كونية موهبة عليا تولد معه ملكة الشعر لا يحتاج إلى الاختصاص العلمي ليكون شاعرا بل يهذب بالعلم موهبته.
هو المصطفى لو عرف كيف يحترم موهبته فيدور في افلاك الإنسانية ويخلق أنظمة رفيعة المستوى.
الشاعر الحقيقي لا يبتكر صوره بل تاتيه من ينبوع سحري فيروي بشعره اجيالا قادمة
11_ هل أثرت التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الإجتماعي على تطور الأدب أم أنه أساء له ؟
إن التقنيات الحديثة ذو وجهين وجه سمح لكثيرين في التعدي على النمط الشعري والادبي حيث خلقوا لهم منيرا مزيفا سيمحيهم مع الوقت.
وأما الوجه الاخر فإنه يزهو بتوجه الشعر والادب إلى مصاف العالمية
واشكر ربي ان دولا كثيرة عربية واوروبية قد ترجمت كتابتي وايضا قد كرمتني تلك الدول بما يفرح خميرة الأدب عندي فتفور بكل جديد.
12 _ عرفنا نشاطاتك على الساحة الأدبية والشعرية
ما هو دورك بظل الظروف السيئة التي يمر فيها لبنان من حصار محكم وفقدان الأساسيات الضرورية للحياة؟
نعم إنها ظروف أكثر من مؤلمة لبلدي الغالي ولشعبي في ظل فساد الساسة وشرههم
وقد يكون أقوى اختبار موجع لشعبنا لأنه يعاقب ليس من دول خارجية فحسب بل من ساسته من صلب الوطن.
ولكن الشعب لنقل أكثرية الشعب قد برهن عن أصالته وعنوانه ومحبته لأخيه الإنسان فكان كل فرد يساعد الآخر كي لا
لا يجوع وكي لا يفقد دواء تخلوا عن أولوياتهم من أجل مساعدة الاخر .
وقد حاولت بدوري دعم الأم اللبنانية كي تصمد رغم الظلم الذي يلسعها ، فشكلت مجموعة نساء بين الوطن والمهجر وشجعنا النساء على التصنيع لنشتري نحن منهم وحجزنا ستور على وأب سايت سأضع رابطه اخر اللقاء وعرضنا إنتاجه للعالم كي يصلهن المال نقدا بدل مرجحة البنوك المذلة
ونحن نحضر حاليا مؤتمر لدعم الأم اللبنانية كي تمر هذه الأزمة بأقل ضرر عليها
13_همسة في أذن الكتاب على كثرتهم ؟
الشعراء ليسوا بحاجة إلى همستي بل ان السماء تهمس لهم ، وأنا أرجوهم بأن يسمعوا إلى همسها لا إلى همس الذات الأنا فيفقدون الكثير من نعمة الرسالة.
14_ أريد أن أشكر من قلبي موقعكم لأنه أتاح لي أن أصل إلى قراء جدد
لندق معا كأس خمرة الشعر والأدب المعصورة من خوابي الروح البكر.
ويسرني أن أكون بإذن الله ومضة حب لكل قارئ.
شكرا لله الذي أعطاني فأسعدني
كل الحب
شكرا لحضوركم ومتابعتكم أحبتي ..
دمتم بود ..
ليلاس زرزور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق