.........
تتسرّبُ حول أصابعي
سطوري المخفية
المخفية تماماً
وها أنت تهبّ في ذاكرتي:
وجع المواويل
عطش المزامير
وعلى كلمةٍ صادقةٍ لهديل القلب
تغرّد منفرداً
..
لايكادُ
عبير الضّوء
يُبحرُ بي…
وروحي
على ذكراك حين
تسحب كل أنيني
أعود بطفولةِ
الأيّام .. مزدحمة بوجهكْ
..
تلك ضفائري
هنـــــاك...... حيث استفيق
عند شمسٍ مؤجّلةٍ..
تعطّر بضوئها
صمت المحبّين
لا تغيب عنّي
إكراماً
لهم
هي مثلهم
عندما
أدمنت اللقاء
...
…… زينب الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق