النظر الى وجهكِ شطر ني نصفين
أحدهما ميت
يشبه ذكرياتي التي عشتها
والآخر يعيش معي بأطراف مشلولة
ترى سيتحمل نصفي أحدهما الآخر
أنتِ تشبهينها بشدة
حفرتِ مقبرة ذكرياتي
أخرجتِ رسائل الحب
أشعلتِ من جديد كل شموع الذكرى
لم يبقْ من نعش الحب
سوى بضع مسامير معوجة
أحرقتِ شواهد كل القبور
وجودكِ حَوَّلَ ذكرياتي
الى بستان ورود سوداء
اسقيها بدموع الاحتياج اليكِ
علَّها تورق أملاً جديداً
وتعود الحياة الى نصفي الميت
ويشفى شلل الأطراف
محمد موفق العبيدي/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق