انا الشقي ماعدت أنساها
قلبي قد هلك
ضاع من يدي صباها
شعاع أطل بين الدجى
قلق يخاف كالحرير
بت أحلم بالرعود والمطر.
لم أعشق سواها
الجوع يخنق صداها
عودي ألييا تعالي معي
صوت الخالدين طاف بمسمعي
ياصبر أيوب بقاياأدمعي
نبوءة السياب بقلبي تموظع.
عطشى الوديان
عجلى الخطوات لست بمخير
مدن العراق جياع
تعالي نزرع الصحارى
استبيحت السواقي العذارى
بأرضنا أجتمع الزنات والسكارى
أديب ينتظر المساء
يخفي الظغينه
يبيع العار للأمة السكينه
بالأمس كنت السفينه
تعب البحار والأمواج
متى تعودين أيتها السجينه
يتبع بقلم صالح محمد البركي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق