أكثرُ مايُتْعبُني التَغنّجُ والتَدَلْلُّ
وفي الوَصْلِ بالسقمِ ذَريعةً تَتَعَلَلُ
ولوْ علمتْ إنَّ قلبي مالَ لغيْرِها
يَجِنُّ جُنونُها كأنَّ أَصابَها الخَبَلُ
وأنا بَينَ صَدِّها وَوَصْلِها أتأَرْجَحُ
بخطايَ كَمَخْمورٍ بِسولافَةٍ ثَمِلُ
فَهَلّامنْ مُخَلِّصٍ منْ سِحرِ هَواها
يُرَقِّني وَمِنْ فُلْكِ خَيالِها أَنْتَقلُ
فُراتيةٌ قدْحازَتْ كلَّ حُسْنِ حواءٍ
وَمِنْ ثُمَّ حُسْنِ الحورِ فيها يَتَمثَّلُ
كُلَّما رايْتُها إضْطَرَبَ حالي مُرْتَبِكاً
كأَنَّ نَبْضَ قَلبي قدْ صابهُ خَلََلٌ
وَلَمْ أبْقي وَسيلةٌ إلّا إسْتَعْمَلْتُها
وذا عاجزٌ وقدْ ضَاقتْ بِيَ الحِيَلُ
فمنْ كانَ لهُ علاقةَ وِدٍّ بأهْلِها
يَقْصِدَهمْ وَبِجَمْعِ شَمْلِنا يَسْتَعْجِلُ
وَيُثيبَهُ اللهُ علىٰ ذلكَ جَنَّةً بِها
يَجِدُ مالا عَقْلُهُ نَعيماً يَتَخَيَّلُ
إذا راهبٌ بِدَيْرهِ يَتَرنَّمُ خاشِعاً
فأنا فيها بِمحرابي للهِ أتَبَتَّلُ
بقلم عدنان الحسيني
2022/1/26م
نهار الاربعاء الساعة 3:49
العراق 🇮🇶/بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق