الشتات ألملمه فيتيه مع أحلامي الطائرة
رصيف العمر مطباته متعثرة
لم أشأ الجرح منه لكنه جرحني
كم فرحه هربت في مهب العواصف
كم ألم مزق جدار الصمت
كم آه تكسرت في خزانة الروح
ماذا بعد من هجر وعناد يمزقني
كيف أجمع بعضي من بعضي
كيف أركب أمواج الشوق ليوصلني
حتى ترافقني رحلتي
أم تمتلك مفتاح العناد
حتى تتقن الرحيل
لا تسعد إلا بالغياب
أجبني كيف وكم يكون النسيان
ما زلت أتجرع في صومعتك عطش الهجران
حتى أطوي الأيام ببرود الوحدة والنكران
فهل قدري يجبرني أن أغفو على ألم وأحلام
زكية العوامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق