ولا ادري،،
اطعن المتاهه وامشط ظلال الصور القبيحة التفت لندى الوجوه بين رعشة البنفسج.
ما زلت ظلا اكفكف لجثة احملها تشخص بالمارين.
اشق بجنوني اوردةالوقت والطرقات باديم الهذيان لاسترد وحدتي من زحام الضجيج ،
يلمع كانون بعينه ويزهر بعمري
ومرايا الاسماء خبيثة باوجه هندسية في سلال الرصيف .
تراني !!ما زلت اُُيقظ فراغ الاسئلةمن منقار العتمة
احتضن جسدي باستلقاء الضياء.
مغادرة زمنا هادر الضياع مثخن بحضوري .
واصابعي ما زالت ساخنة في ايار العمر ممسكة بجمر الصمت شاخصة بالامنيات.
وما بالي ارمق الشكوك ادناها واقصاها من قصاصات القصائد الشاحبة لاغيب السهاد بنهر المعنى وعصارة الدم من نبيذ الناي تنفخ قيامة الفواصل الشاجنة
وفوق ورق ثائر يرقص القطيع ضياعه بحقول عميان فوقهم غيمة رمادية منزوعة النقاء
وريح تنبح باذان صماءوافواه بكماء.
سميحة فايز مي
الجولان السوري.
شكرا ادريس ملا عيسى
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=333857445347560&id=106455854754388
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق