عمار محمد اغضيب
خفقَ الجفنُ
رحلتْ ورقةٌ
أعتزلَتْ حضنَ الكراس
تندبُ أسلافاً قد زالت
في عتمة لُجّ الصفحات
صمتتِ أسماعُ الوجدان
عن صوت إيابٍ مبحوح
لا جدوى من عشٍ دافئ
مع قبضةِ سغب مفضوح
بياضٌ لا يبهرها
حتى تزرع فيه مداداً
يسطر سردَ الأيام
تفتح أبصاراً تقرأها
تمحوا نصباً
تغرز حباً
و ينضح معينٌ لاينضب
يروي شجراً
ينعش زهراً
أو تشرق فيه شمسٌ
تزيح جليدَ النسيان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق