أحبُّ أن لا أكون
ولكني كائن
أتذبذ بين
فلسفة الحياة والموت
كل منها يأخذني
لحدود اللاعودة
لكن في الصباح أعود
تتنازعني افكار شتى
لا ينقذني منها
إلا انتحار الصباح
يأخذني الليل بقارب مثقوب
يغرقني لتأكلني الأمواج
على الساحل تجمعني سلحفاة عجوز
أعيش في قوقعتها حتى الصباح
تلفظني عند سريري
أنظر في مرآتي
أرى اجزائي تنزف
لأبقى بين الحياة والموت
محمد موفق العبيدي/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق