مَنْ قالَ إنكِ مذنبهْ
لاتَشكي يومأً وأهْدأي
وتَريَثي
وتَعَقْلي
فأنا المتّيمُ في الهوى...قلبي إذَنْ ما أطيبَهْ
لا تغْضَبي
أو تَهْربي
أودَعْتُ قلبي مُسالماً
يابَختُكِ..... ياسَعْدكِ ما أطيبهْ
ذكرى نَعَم كانَت لَنا
وحَفِظنا حتى صبْحَنا
لم أدرِ في يومٍ وإذْ خِلٌ يُفارِقُ صاحبَهْ
في بالي لم يَخْطر إذن ألقاكِ يوماً غاضِبهْ
وعن الهوى لاتَذْكُري
قَدْ كُنْتِ أذكى لاعِبهْ
تكويني في نارِ النوى
وأنا الوديعُ فأصْطلي
وتقولي ليسَتْ لاهبَهْ
وتثوري في صَمْتٍ... وتَنْكُري صحْبَتي
ترميني في سَهْمٍ.... وأنتِ مُعاتِبهْ
مَزّقْتي في عمدٍ أواصِرَ شوقَنا
وتَرَكْتِني صفصافةٌ لازَهْرَ فيها ذابِلهْ
أينَ الوفاءُ ((صديقَتي))
أينَ الصباحاتُ التي كانَتْ بحِلْمُنا صاخِبهْ
ذَهبَتْ كأدراجِ الرياحِ مُغيرةٌ
طويَتْ صحائفَ شوقَنا
مركونَةٌ تبقى كشمسٍ غائبهْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق