قال : حَفراً على
مُقلتَيكَ [ زمهريرُ القُطبِ الأوحدِ يداهمُ عصفورةَ البساتين الغريبة.. يقطفُ ............. آفاقَها... ينتفُ ريشَ النّايِ الأبيض ... يثيرُ أنفاسَ الغيلانِ العابَّةِ ............. سكراتِ السَّحائبِ المركونةِ في سويداءِ الزُّرقةِ المتفتّتةِ فيما
............. وراءَ المستحيل..وذلك البرزخُ... حبلٌ أسوَد يرسمُ حدودَ النهايةِ ............. العارية...،يُطبقُ أعاصيرَ رَجفةٍ مٌنْسَلّةٍ الى جذورِ أعشاشَ بريئةٍ... ............. بريئةٍ إلا من عنفوانِ التغريد.. ، على بيوضِ الحُبِّ المغتسلِ
............ بِحُلمِ الصباحِ النَّدي...
........................................................................................ يضيعُ ]
وبقيتُ ............................................... أبعدَ مايكونُ عنّي..
تتعثَّرُ بي خطواتُ إنسحابي
نحوي .. ؛ تضيقُ السُّبل .. ؛ تنغلقُ.. ؛ لامَن يَدُلُّني عليَّ ..
دوَّامةُ استكشافِي كُنْهِيَ
تفترسُ تنبوءاتي
..... فمتى ...!!؟
متى تُرفعُ الستارةُ
عن تقاطُعِ جلودِ الثعابين المتناسِلةِ
فوقَ أهدابِ الحسرة ...!!؟
حَيرتي
تدفعُني لتلمُّسِ غواياتِ المصابيح
..................... تنهشُ رَقصَ الفراشاتِ الغُر ..
أُمزّقُني
... عددَ نداءاتِ
الأرصفةِ الغارقةِ
بقهقةِ الفناجينِ الفارغةِ
في جَوفِ العُتمةِ الأبدية ...
ألُمُّني .. ، حيث يضاجعُ طَلاءُ الدَّكاكينِ الحمراءِ الميِّتُ
مواضعَ الأقدامِ النَّتِنَةِ المُّضمَّخةِ بالعمى .. ، على
فَراشِ ليلٍ ثَكِلٍ
يفتِّشُ
عن فرائسِ جوعِ الأجسادِ المُتخَمَةِ بأشَنِ الإشتهاء
......... ؛ ليلٌ يزرعُ
........... ، بينَ شهيقِ حسيسي
........... وزفيرِ ذئابِ رغبتي الباحثةِ
.................................... ، حتى بدايتي ،
........... ......................... عن أشلاءَ
............................................ بريئةٍ
............................................. ضعيفةٍ
............................................ مسكينةٍ.. ،
............ مرايا تحتلُّها
............. حشودُ المقامرين
أتوقّف..
عقاربُ الساعة
أذرعٌ زبَدية
تلتفُّ
حولَ زئبقيةِ المكان
فيلفظَني الى ...........................متاهاتِ الزمنِ المخصي
فمتى....!!؟
متى ..... أقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــولُ ..
لأكتشفَني
لأولِ مرَّة...؟
لأنسى
أسمائي
................................................................. لآخرِ مرَّة..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ / باسم عبد الكريم الفضلي.العراقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق