خُذْنِي مِنِّي
بِرُعونَة موجك الْطَّائش
بِعُنْف ضُمَّنِيِ
حررني مِنِّي . .
إكسر قُيُود الْقبيلة الْبالية ...
فُكَ الوهن الماثل بأشياعي ..
اتلاشى ...
بأَعْمَاق أسرارك الْمُتمردة
اطلقني ترانيما
انشد للمراكب الْمُغْبَرَّة
بالذِّكريَات السالِفة
سِمْفُونِيَّة وَدَاع مُؤَجَّل
عَالِقة بَيْن النُّور وَالظِّلَال
َدَع الْمَوْج يُبَعْثِر ألْحَانُه المجهدة
عَلَى وُجُوهِ المغادرين
بِلَا عَوّدة
لِضفاف الشَّمْسِ ...للِأَرْض ...
للرمال الندية
لَمْ أعُدْ اِكْتَرَث بَعْدَ الآنَ
لأي ساحلٍ
للفنارات النائية
لأَيِّ مِينَاء
ستحط الحَمامَات الْبَيض
لأي نَجْم في آخر المدى تتبع
أَوْ تَحْتَ أَيِّ غطاءٍ ستنام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق