هي في النورِ أعلى القلب.
حين تُطلُّ من فواصلِ الغيبِ يتلألأُ نورها.
يضيقُ قيدُ الذاتِ كثيراً حتى أنهُ من فِرطِ ضيقِهِ ينطبق.
ترتابُ موانئُ الغيِّ في همساتِ فرحٍ يلوح.
السكنى في مساحاتِ الكيانِ الراعفِ امتلاء.
خلجاتُ الروحِ في حنايا تلاويحِ النسيم.
الرياحُ في غضبِ الساعة.
هي تُطلُّ من علياء ِ التكوينِ تسألُ أمتعة َ الغراب، تناوشُ اليمام خطواتِ الضباب، تقرّبني في تهمامِ النفسِ وتكلؤني في خوفِ السماح.
المقهى في زاويةِ فكرةٍ والأقداحُ في أنفاسٍ تَتَرَدّد.
تضحكُ منّي في سريرةِ حكاياتها، تطردُني في مُعلنِ همسها.
في أعنّةِ الغيابِ تنطلق.
حبلٌ قصيرٌ يمتدُّ قبل تقدّمِ الخطى.
مسروقةٌ نياطُ القلب.
الآهات ُ ترودُ الروحَ وتمنحها اذّكَ ألمٍ مفقود، انا وقفةٌ في ضواحي الإنطلاق.
حسين جبار محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق