حلمٌ يطلُّ مداعباً أجنحةً الإنتظارِ.
بيارق ٌ تلوح في خيال، جباهٌ قد تشرَئِبّ.
وعدٌ بنور.
أطرقُ بابا ً
يسمعُني طيف،
ينادي! من الطارق؟
اجيب: متسلّقٌ قلاعَ الأمل!
يرد: هل أمسكتَ ذراع النجوى؟
اجيب: أين مساقطُ قوسِ قزح؟
يرد: في بيت الرجوى.
أسأله: أين حبّات النور؟
يجيب: في مسارب الإنسياب.
قلت: ومن نكون في لحظتنا؟
يرد: رعاةُ أحلام.
وبعد؟
لنا أجنحة.
وبعد؟
نحاول التحليق.
وبعد؟
نصلُ مابين يومنا وغد.
نجدُالفرح؟
حين تتمايلُ الأغصان بجذلٍ يُرى.
اسأل: طيفنا المتوجِ بالفخر يعبرُ اسوار الزمن؟
يجيب: حين يتجاوز المتراكم من الألمِ والأمل والدم والدموع.
أتسائل: وصحارى الحزنُ المترامية؟
يجيب: حين تشرئبُّ أعناق العاشقين.
قلت: هل نمسك الحقيقة الكونية الكبرى؟
قال: حين نغلبُ الوحوش.
أسألُ مرةً أخرى: للشرِّ محيطاتٌ وجبالٌ وعتمات بلا انتهاء؟
يجيب: لليُمنِ زرعٌ وللبركةِ سحر.
قلت: بلا جسور؟
أجاب: ستتصلُ وقتها الجسور وتربط بين جزر الغائبين.
قلت: نحلم ونحلم؟
قال: قد تلدُ دنيا جديدة.
قلت: تَلَبّسَتْنا العواطف.
قال: انثيالات الأمل.
ومن ساعة الطيفُ نبحث عن محراثٍ وعن بذورٍ.
حسين جبار محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق