القصبُ محمولٌ بصفاءِ أيام المشاحيف وقصبها وبرديّها، تتراقصُ أسماكُ الهور والطيور المهاجرة تشاركها السعادة،
ذلكً الجنوبي الأسمر صديقُ ( الفالة) الملتصق بأرضهِ يزرعُ النور بأرضِ البدايات تناغيهِ ميْسان وإيشان الخلود ويرفلُ بسعادةِ أور وهو يركنُ الى جوعٍ قديم.
يُقَبّلُ جبينَ المشرّح وترافقهُ الحاجةُ دائما، من ( المصندگ) الى هور( الحمّار) يحملُ الشمس والبردَ معا، من نياسمِ( البيضه والسودة) يُقدّسُ أغنيته الخالدة والعُريُ سميره.
من ( البتيره)الى( المِدَيْنَه) يلُزُّ الخطى ببهجةِ الإيمان وشدّةِ العَوَز.
من سواقي ( الجادل) حتى هور الحويزة يلتحفُ القمر ويفترشُ الأرض والچبايش هي السكنُ وهي المأوى وهي الماء والشجر.
صورةٌ مصغرةٌ مختصرةٌ جدا..
حسين جبار محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق