هذا الوادي غريبُ الشوك
يزرعُهُ هذا اللّصُّ القادمُ من أقصى الدنيا
يزرعُ إفكاً
يشتُلُ غِلّ
كُتِبَتْ في أصقاعِ ثناياه
أنَّ جلودَ حماةِ الدارِ صيدُ بغاياه
شوارعُهم ساحُ سراياه
أناملُهم تنسجُ أعلامَ بواطنِهِ
هذا الوادي كثيفُ الشوك
هربَ القمحُ بعيداً
والغِلّةُ ذكرى من سالفِ أزمان
يزرعُ هذا اللِّصُّ العاقول
قُمْ يابن الدواية وابن الشاميّة
قمْ يابن البصرةِ وابن الحلّة
قُمْ واطوِ خيامك
فاللِّصُّ القادمُ شَرِهٌ
قُمْ والعنْ سالفَ أيامك
هذا الوادي غزيرُ الشوك.
حسين جبار محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق