دمعاتٌ معقبات
أذبْنَ أثرَ الزفيرِ
وأخفيْنَ جَرْحاً غائراً
سَأسْدُل عليْهنَ غثاء صمْتي
وأكتفي بصُوَاعِ الوعُودِ
ملءَ الروح تُرى!
ملءَ القلب تُسمَع!
لئنْ عاد المَنُون بالمناجلِ
سأشتَري منْ ذُعري صوتاً
بزئيْرِ يواسِيْني وأواسِيْه
يارقصةَ الأرضِ
لنْ تَهتّز أَنفاس الياسميْن
دميْ نبياً للمَراثي
رفيقاً مشْهوداً
بماءِ المُزن
هشيمٌ سيُمسِك ذاكرتي
ذاتَ عَطْب
يخوضُ قرابيْنَ الجراحِ
فالصبرُ مخاض الغفران
للزهرِ نار
للرمسِ نور
فالأكفانُ العَميّاء
تشقّ المَرار
ونوافل الموتِ تُباهل
شِفاه الابتسام
وإنْ عزفتْ أمانينا
لنا سَماء
ترفعها راية الأنبِياء
لنْ نُبالي الرَدى مادام فينا
نبيذُ الإدمان
تحتَ وطأة الأرزاء
بشمس البُرهان يجوب
هو ذا يُمْسي ويُصْبح
وبعين الدهشة
يكوينا
لمْ يدُم في الكتاب غالب
لمْ يَدُم في الكِتاب مغلوب
فوراء دمعة الفجرِ
لا بدّ منْ تيْجان ضراعةٍ
بأكفٍ مُرقّعة
تتلمّظ عِناق
البُشرى يُحَلّقُ بالاذانْ
مرشدة جاويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق