البشير عبيد / تونس
هذا الرجل المشبع بقيم الفن و العاشق للالوان و الظلال و الأضواء و كل التفاصيل التقنية و الجمالية المتصلة بالفنون التشكيلية و اللوحة الغارقة في البهاء
٫لم يكن مفاجئة سارة فقط لكاتب هذه السطور بل مثل منعطفا كبيراً لي في منعطفات الحياة.....
هذا الرسام العاشق لللوحة المسافرة الى عوالم الملكوت و الجمال المتناثر هنا و هناك في كل الأماكن شرقا و غربا....حديثه الغزيز المتناسق عن الفن و دوره في تطور و تقدم الشعوب و الرفع بالذوق العام لدى كل مواطن على إختلاف الديانات و الثقافات و اللغات و الحضارات....حديثه هذا المختلف تماما عن رداءة المشهد العام في تونس الجريحة المنكسرة الباحثة لها عن مكان طبيعي و طليعي بين شعوب العالم الطامح للتحرر الوطني و التقدم و التنوير الفكري و الثقافي....
لا تستطيع ان تنسى تفاصيل هذا الكلام الموجع الضارب في الصميم و المشاكس لرداءة الوسط الثقافي التونسي المشحون بالانتهازية و الوصولية و سيطرة الأنا على الآخر....لكن مني صديقي النبيل الأستاذ الفنان التشكيلي التونسي و العربي المميز نصر الدين العسالي Nasreddine El Assaly
خالص مشاعر المودة و الإحترام و التقدير و تاكد انك مفخرة من مفاخر تونس و الأيام القادمة إن شاء الله ستكون طافحة بالنجاح و التألق و الإشعاع العربي و التمريم و التتويج لمسيرة تشكيلية نيرة و غاية في العمق و الإمتياز.....قديما قال الحكماء غدا يبدأ اليوم..
غداً صديقنا البهي النبيل ستطير النوارس من بحر المدينة الفاتنة الزهراء الى اقاصي العالم حاملة بين اجنحتها لوحاتك الذهبية الحالمة بالحرية و التسامح و الحب ...........
وحدهم الشرفاء و الأحرار يعرفون بهاء المعارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق