انتِ لِمَنْ ؟
وقبل أن تُجيب أضَفت
انا لا اطيق الورد المصنّع من البلاستيك
فهو بلا رائحة ، وبلا عصارة وبدون إحساس ، ولا يحمل ابداع الله وجماله
قالت وهي ما بين الفرح والخوف والإنكسار
أنا لمن يحمي عنقي مِن بَساطيرهم ، ويحمي جذوري من اسنان جرافاتهم
او مَن ستحاول هي والابناء والاحفاد حمايتي ، فانا لست لونا زاهيا ولا رائحة زكيّة فحسب
انا رمز للحب والوفاء والجمال والبقاء
والى كل مَن آمَنَ بحقنا بالحياة ، ولم يؤذينا ولا يؤذي احدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق