أَرْدَفَ بَعْدَ صَمْتٍ . .
مَتَى عُدْت . .
قُلْتُ عَجَبًا . .
وَكَمْ مِنْ مرةٍ عَلَيَّ أَنْ أُقْتَلَ . .
لِتعيشَ أَنْتَ . .
قَالَ . .
أَلستَ الْقَصَبَةَ الجوفاءَ . .
الَّتِي لَا تُجيدُ إلَّا الْبُكَاء . .
قُلْتُ . .
أغثتَها مَسافاتِ الْبُعْدِ
وَتَحَرَّكَتُ خُطوةً . .
أَدَرتَ ظَهْرَكَ صَوْبَ الْوُجُوهِ
وافتَعلْتَ الْهُوَّةَ . .
قَالَ . .
لَسْتُ غَيْرَ أَثَرٍ عَلَى صَفْحَةِ جَلِيدٍ . .
وَاهِمٌ أَنَّ الْمَوْتَى . .
يُبْعَثُونَ مِنْ جَدِيد . .
==================
مهدي سهم الربيعي /العراق/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق