كلص محترفٍ
سرقت منها قبلة
بريئة ..
كطفولتنا
خبأتها بين طيات ثيابي
شممت عطرها ..
وحفظتها عن ظهر غيب
احرسها منذ أربعين خريفًا
فالأحلام تبدأ صغيرة
وجميلة ..
كأحمرار الخدود
عند الخجل ..
كلما تغيب الشمس
اوقد شمعة ..
واغازل النجوم
واتبختر زهوًا
تندفع شفاهي طمعًا
كما في كل لقاء ..
تنتظر حصتها
من كعكة الحب !!
فإذا بي أصرخ وجعًا
من لسعة نار الشمعة !!
حيدر الدحام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق