....
نثيث،
أسمعُ طرقاً خفيفاً،
على زجاج نافذتي
المطلّة،على الحديقة
أراها،بقيافة الربيع
تذود عن فوحِ عطرها
شُجيرة المنثور، مبهرة جدا
....
تأخذني،العزّة بالجمال
وهو يرشُّ برذاذه على رأسي
اقترب منها ،أتلمسُ بتلاتها..
المخضبة بقطراته
كأنّها دموع فرح..
أنتشي كثيرا
أتزود من ضوعها
الذي يستيقظ عند حلول المساء
....
تتأبطني السكينة،
ترسم على مُحيايَ بسمة
طالما،افتقدتها ليالٍ كثيرة..
بعيدا عن صخب المدينة
ونهاراتها المُنغّصة،
ضوضاء،
الأرواح الواجمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق