من مغزل التوق
خيوط مترفة
تزين جدائلها
تعشق أناملها
مسكوبة من شعاع
حالمة تترنح بثمالة
تداوي اوجاعها
بترياق الالتياع
مثقلة الخطوات
تنوء برحيلها
خارطة المسافات
تسأل متى النهايات
والأماسي انهكها الانتظار ..
الليالي اضناها السهاد
باحثة في المدى
والصدى يلوك صمتها
مساقط انكسار
يتلألأ ضوؤها
مبدد المسار
تستلقي الشمس
بيضاء مبتسمة
لِيحلم الصباح
باول قبلة من مبسمها
تغفو الوسنانة عيناها
تتوحد والشعاع
بدوارق الجمال ..
يكتمل غزلها
يقف نول التوق
يعلن انتصارها
# عطايا الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق